البحرين وأم الحصم في مهمة التعويض وتحقيق أول انتصار
النجمة يبحث عن استعادة التوازن أمام سماهيج
تنطلق مباريات الجولة الثالثة في الخامسة من مساء اليوم بلقاء أول يجمع بين فريقي سماهيج والنجمة، وتليها مباشرة مباراة البحرين وأم الحصم في السابعة وعشر دقائق على صالة بيت التمويل بأم الحصم.
وتعتبر مبارتي اليوم من اللقاءات المهمة للفرق الأربعة فالنجمة صاحب الأربع نقاط يسعى لتجاوز آثار الهزيمة الأخيرة التي لحقت به على يد الاتحاد والعودة الى سكة الانتصارات من جديد، لضمان مقعده في السداسي من البداية، في المقابل يطمح سماهيج الى مواصلة انتصاراته والاستفادة من وضعية النجمة في الوصول الى النقطة السابعة بعد فوزه الأول على أم الحصم في الجولة الماضية.
الحسابات الفنية على أرض الواقع قد تربك النجمة بسبب الغيابات الجماعية التي يعاني منها الفريق، ولكن قد تكون الخسارة الأخيرة بمثابة انذار الصحوة لتدارك الموقف وتلافي الحرج، وبالتالي يتوقع أن يكون مستوى الفريق مغايراً في لقاء اليوم متى ما أعاد ترتيب أوراقه ومتى ما كان هناك تواجداً لبعض الوجوه الغائبة، كما أنه يتوقع أن يعيد اللاعبون تركيزهم الذي افتقدوه في مباراتهم الأخيرة.
أما سماهيج فالحالة النفسية والفنية ستمنح مدربهم علي العنزور دافعاً جيداً للخروج بمستوى أفضل خاصة بعد الفوز الأول على أم الحصم وبعد عودة لاعبي الخبرة من جديد الى صفوف الفريق، وهو ما سيترك تأثيره الايجابي على لقاء اليوم.
البحرين وأم الحصم
ويضع كل من البحرين وأم الحصم هدف البحث عن الفوز الأول لهما في المسابقة وتعويض الخسارتين في الجولتين الماضيتين، فالبحرين قدّم مستويات جيدة أمام الأهلي والدير ولكنه خسر، والحال نفسه ينطبق على أم الحصم الذي أبهر الجميع أمام النجمة وتراجع مستواه نسبياً أمام سماهيج ولم يتمكن من الحصول على أي من نقاط الفوز.
وبحسب المعطيات الفنية للفريقين نجد أن تساوي النقاط هو القاسم المشترك فيما بينهما، ولكن الخبرة والجاهزية الفنية والبدنية ترجح كفة البحرين بوجود اللاعب حسين مدن، ومحمود بوحمود وحسين حيدر، والحراسة المتمثلة في صادق عبدعلي وفواز شمسان، ولكن ذلك لا يمنع أم الحصم من مجاراته في حال قدم كل من حميد النشيط وأحمد فريد وبقية زملائهم المهام المناطة بهم من قبل الجهاز الفني وأحسنوا التصرف مع معطيات اللقاء بالطريقة الأمثل.